كتبت /تليلة محمد الرازي
كم أحن لاستنشاق شذاك
بإيحاء الفخر
وأنثر رحيق الياسمين
على كل شبر
وأحلق بترنيمات
المحال من بين
قضبان الأسر
وأعانق في هواك
صراخ نوارس البحر
أحن لأن أهتف
أحبك أحبك
في هبوب
نسائم العصر
أحبك في العلن
وأحبك في السر
أشتهي أن أنفض
عن سمائك
ذيول الليل الطويل
ونعانق معا
بزوغ تباريج الفجر
أعذر مولاي
عشقي المجنون
فلن يفهمه البشر
هو شوق لاهب
لقربك غدا
أوار لهيب مستعر
فأنا من
خبرت في عشقك
الدمع وألفت القهر
وعلمني عشقك
موت الأحلام
ولوعات و لواعج
أنفاس الصدر
وتوالي الخيبات
خيبة وراء إخفاق
بين مد وجزر
أي دعاء ارتله
لك مولاي
بدمعي المنهمر
و انتشاء حروفي
بين سطور الحبر
وانسكاب الروح
في نداءات الطهر
أعذر مولاي عشقي
فلن تصفه أبيات شعر
فقد ذاب العشق
من عشقي وصار
ضربا من السحر
فيك سيد الأوطان
تهون الغربة
ويحلو الأسر